قال مدرب حراس النصر سليمان العيسى إن الحديث العلني والهمز واللمز الذي يردده زميله الوطني جاسم الحربي تجاه حارس فريق النصر الأولمبي كميل الوباري عقب اختياره لتشكيلة المنتخب السعودي الأول أمر يدعو للاستغراب والحيرة، فليس هو من يقرر مستوى الحراس الفني فهناك اجهزة فنية ترى احقية اللاعب للانظمام للمنتخب وهذا رد كاف وعملي على ما تعودناه من الحربي الذي شكك في قدرات الوباري كما سبق أن كرر نفس الدور مع الحارس محمد خوجه إبان مشاركته مع المنتخب في دورة الخليج. وقال:«الحربي مدرب وطني قدير وهذا لاخلاف عليه وكان من المفترض ومن واقع خبرته الطويلة في الملاعب أن يبادر بتشجيع الحراس الشباب والإشادة بهم بدلا من اختيار اسلوب التحطيم وبأسلوب غير لائق فهو يصف أحدهم بحارس الديكور وآخر بحارس (الواسطة) . وأضاف: ليس الحربي هو من له حق تقويم أداء لاعب أو الاعتراض على عملية الاختيار التي تأتي وفق منظومة متكاملة ودراسة فنية لمستوى اللاعب فلا واسطة في انضمام لاعب للمنتخب كما يردد الحربي مالم يكن جديرا بهذا الاختيار وليت الحربي يستعيد الذاكرة لسنوات خلت وتحديدا في عام 1984 حين استدعي لصفوف المنتخب رغم أنه كان حارسا مغمورا يلعب في فريق الفتح ولم يحدث وقتها التشكيك في قدراته أو التقليل من امكاناته كما يفعل الحربي حاليا. وأكد العيسى أن الجهاز الفني في المنتخب يحظى بثقة المسئولين في رعاية الشباب برئاسة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وليت الحربي يحتفظ بآرائه لنفسه دون الخروج علنا بآراء لاتخدم المصلحة العامة ولامستقبل الكرة السعودية التي تسعى لإثبات احقيتها في المشاركات المقبلة بعناصر شابة تبحث عن الثقة والانطلاق نحو النجومية.