أكد مهاجم المنتخب السعودي الكروي الأول مالك معاذ جاهزيتهم التامة لخوض مواجهة المنتخب الأوزبكي بطشقند في المرحلة الثانية من التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، مبيناً أنهم يدركون أهمية المرحلة وأنهم يملكون الثقة في أنفسهم مثل ما تثق بهم جماهيرنا، معتبراً أن المجموعة التي يلعب بها الأخضر مجموعة تعشق التحدي في جميع البطولات والمباريات التي تخوضها، وقال: «فوزنا على المنتخب الأوزبكي دون أن نقدم مستوى ليس له أي طعم، والفوز من أصعب الطرق هو ما نطمح إليه، مشيراً بأنهم كلاعبين يعلمون أن المنتخب الأوزبكي يعد من المنتخبات المتطورة والصعبة، ونحن شاهدنا ذلك حينما واجهناه في البطولة الآسيوية 2007 بجاكرتا، ورد مالك على حديث سعد الحارثي في حواره مع الرياضية بأنه لايغار منه، وقال: «سعد مهاجم من الطراز الأول ووجودنا في قائمة الأخضر لخدمة المنتخب جميعنا».. وامتدح سير المعسكر ووصفه بالناجح.
ـ ما هي آخر استعداداتكم لمواجهة المنتخب الأوزبكي؟
نحن جاهزون لهذه المواجهة ولتقديم المستويات التي تليق باسم المنتخب السعودي وترضي طموحات الجماهير السعودية الكبيرة التي تقف خلفنا، والحمد لله استعداداتنا جيدة من خلال المعسكر الذي أقمناه في المنطقة الشرقية قبل مغادرتنا إلى طشقند لخوض المباراة هناك.
ـ هل أنتم قادرون للعودة إلى أرض الوطن بنقاط المباراة لاسيما أن المباراة على أرضهم وبين جماهيرهم؟
عالم الأرض والجمهور لاشك أنه عامل مهم لجميع المنتخبات، ونحن ندرك ونعي ذلك، ولكن في نفس الوقت نحن نملك الثقة في أنفسنا مثل ما تثق بنا جماهيرنا التي نعتبرها الوقود الحقيقي لنا ولكل ما حققناه من انتصارات وإنجازات سابقة.
ـ كيـــف تقيم المعســـكر الذي سبق المبـــــــــــاراة؟
الحمـــد لله جميع الأمور تسير بالشــــكل الذي نتمناه من خلال التدريبات الفنية التي يشرف عليها مدرب الفريق البرازيلي آنجوس، إضافة إلى المتابعة الدائمة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، أضف إلى ذلك أهمية الهدف الذي نسعى إليه نحن كلاعبين، وهو مواصلة الانتصارات والوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م للمرة الخامسة على التوالي.
ـ كيف ترى أثر المعسكرات على الأخضر في المباراة؟
من فضل الله، ومن ثم الدعم الذي يحظى به المنتخب السعودي الكروي الأول من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وتكاتف جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وشيء طبيعي أن تكون مُكللة بالنجاح، ولا أنسى الجماهير التي تحضر دائماً وتشجعنا في التدريبات.
ـ آنجوس قال إن المنتخب الأوزبكي ليس سهلاً على الإطلاق نظراً للتطور الكبير بين صفوفه، هل تدركون أنتم كلاعبين مدى خطورة هذا التطور؟
نحن مجموعة نعشق التحدي في جميع البطولات والمباريات التي نخوضها، وفوزنا على المنتخب الأوزبكي من دون أن يقدم المستوى القوي ويشاطرنا المستوى ليس له أي طعم، والفوز من أصعب الطرق هو ما نطمح إليه نحن اللاعبون، وفي نفس الوقت نعلم وندرك أن المنتخب الأوزبكي يعد من المنتخبات المتطورة والصعبة، وشاهدنا ذلك حينما واجهنا في البطولة الآسيوية 2007 بجاكرتا في دور الأربعة، واستطعنا إقصائهم والفوز عليهم، وشاهدناه منتخباً قوياً وصعباً وليس من السهل تجاوزه بكل سهولة، لقد وضعنا لهذا الجانب حداً وحساباً بعد أن تابعنا جميع الخطط التكتيكية إضافة إلى أننا نحترم أي خصم.
ـ قيم لنا الأسماء الشابة التي استدعاها آنجوس؟
أنا لاعب مثلي مثلهم أحتاج أيضاً إلى من يقيمني، وأتصور أن انضمامهم لقائمة المنتخب السعودي هي أفضل فرصة يتحصل عليها اللاعب، ومن خلالها يدرك مدى وصوله للمتابعة من قبل الجهاز المشرف على المنتخب السعودي، وجميع الأسماء التي استدعاها آنجوس من المؤكد أنهم نجوم.
ـ ترديد مدرب الأخضر آنجوس بأنكم نجوم شباب قادر بالوصول بكم إلى أصعب البطولات؟
آنجوس راهن علينا كمجموعة شابة في بطولة كأس آسيا 2007 وكسب الرهان، واستطعنا أن نحقق رقماً جيداً من خلال تلك البطولة بعد الوصول إلى المباراة النهائية وتقديم المستوى الذي يليق باسم الكرة السعودية، وفي ظل تكاتف الجميع ومنح هذا المنتخب الثقة التامة، لا أرى أن هناك صعوبة في تحقيق الإنجازات في جميع مشاركاتنا.
ـ بعد تأخركم في الانخراط بالمعسكر هل يؤثر عليكم كلاعبين؟
لا أتصور ذلك، فنحن تواجدنا مع بعضنا من فترة طويلة، وغيابنا في الفترة الماضية لم يكن بإمكاننا، ولو كان بودنا لتواجدنـــا من بدايــة المعسكر، ولكــــن باختصار هذه ظروف خـــــارج عــن الإرادة ولايمكـــــن التحكم بها.
ـ كيف تـــرى المنافسة بينك وبين زملائك المهاجمــين.. وبالتحديــــد سعد الحارثي الذي قال بأنه (لايغار منك)؟
وأنا نفــس الكلام، وسواء لعبت أساسياً أوسعد فتواجدنا في قائمة الأخضر لخدمة المنتخب لاغير، ولاسيما أننا على قلب واحد وأسرة واحدة، والجميع يعلم أن سعد مهاجم من الطراز الأول، والمتابع لمباريات الأخضر يدرك ذلك، أما المنافسة بيننا كمهاجمين فبلا شك إنها شيء طبيعي، وفي النهاية نحن نفتخر بتشريف المنتخب السعودي، فلو لعبت أساسياً أنا أو سعد الحارثي أو ياسر القحطاني أو ناصر الشمراني.. جميعنا هدفنا واحد، ونحن سنكون جاهزين في اللحظة التي يحتاجنا فيها مدرب الفريق والمنتخب بشكل عام.