:
إن الله تعالى رزقنا نعمة كبيرة جدا ...
فمهما عملنا لنوفيها حقها فلن نوفيها ذلك أبدا ..
إنها نعمة العقل اللذي وهبه الله لنا
فقد كرم الله تعالى الإنسان عن باقي المخلوقات بأن
أعطى الإنسان العقل " المفكر"..
إن واجبنا تجاه هذه النعمة أن شكر الله ونحمده عليها
ونحافظ على هذه النعمة العظيمة التي "لا يقدرها الكثير للأسف "
فيكون تفكيرنا واسعا عظيما وهدفنا ساميا لا أن يكون تافها ..
فعلينا أن نفكر بطاعة الله أولا ثم نفكر " بالدنيا " وأن يكون هدفنا للمستقبل كبيرا عظيما ..
فلنجعل لنا هدفا في حياتنا نفكر فيه ونعمل لأجله لنصل لهذا الهدف الجميل الذي فكرنا فيه مرارا وتكرارا ..
إن العقل والهدف الإنسان يرتبط بقدره ومكانة هذا الإنسان
• فلو كان يفكر هذا الإنسان بأشياء تافه فإنه سوف يعمل لهذا الهدف الكبير بالنسبة إليه (إن ذاك الإنسان تافه ) >( شاهدت برنامج تلفزيوني للشيخ العريفي يقول بمعنى كلامه أنه سئل طالبا ما هو هدفك الذي تفكر به بعد الثانوية
قال الطالب أن يشتري لي أبي جوالا أبو" كميرتين" )
<< أرئيتم تفكيره وهدفه السخيف ( تعليق) ... مارأيكم !!؟
• أما الأناس الذين يفكرون بالمستقبل ( الدنيا والآخرة )
فلهم هدف عظيم سامي فهؤلاء يصعدون إلى القمة بفكرهم وعقلهم وهدفهم ( إنهم عظماء )
تذكرت ما قرأته بكتاب
( يقول كنت بواب بعماره وكان هدفي أن أصبح طيارا وأنا لا أوفر لقمة عيشي إلا بالكاد إلا أن إصراري
هو الذي أدى لنجاحي وعندما حققت حلمي أصبحت أشاهد العمارة من طائرتي من السماء وأصبحت مليونيرا وأول محاضراته حضر له 10000 شخص << غير مسلم )
ملخص ما أرمي له :
• إن الإنسان الذي له عقل وهدف تافه فهو (تافه )
• والذي لديه عقل بلا هدف فهو (تائه)
• وإن الذي ليس له هدف ولا عقل فهو مجنون أو " بهيمه "
إنه لجميل أن يحدد الإنسان هدفه ورغباته ويعرف إنجازاته
إن ذلك لشيء رائع ..
فلماذا لا نبدأ الآن معا لتصبح أهدافنا سامية كبيره .. ونصبح كهؤلاء " العظماء"
وأخيرا سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
:
: